موضوع: ايتها الأم هل لباس ابنتك تحت المراقبة ؟؟؟ الثلاثاء يناير 29, 2013 1:22 pm
تتهاون الكثير من الأمهات بلباس بناتهن الصغيرات اللباس العاري والقصير وغير ذلك بحجة صغر سنهن وعدم تكليفهن حتى أصبحنا لا نميز بين بناتنا وغيرهن في الأماكن العامة وأنه لأمر جدير أن ينبه لخطره بالعناية والاهتمام لعدة أمور منها : - من المعلوم أن من شب على شيء شاب عليه وهذه النشأة على ملابس التعري والتبدل ستؤثر حتما على هذه الطفلة لأن هذه الفترة الزمنية من أهم الفترات وعليها يكون تشكيل شخصية الطفلة وبناءها كما عليه إجماع المربين. - أن البنت يكون بلوغها عادة في المرحلة الابتدائية ويعني ذلك أنها تكون مكلفة وعليه تلزم بجميع أوامر الشرع من العبادة والحجاب وغير ذلك ومن هنا فالوالدان سيواجهان معها نقلة كبيرة بين ما تعودت عليه سابقا وما يطالبها به الأهل لاحقا ... !! ومن هنا تحدث الفجوة ويكون التمرد وكثرة شكاية الأم من عدم انضباط ابنتها في اللباس والحجاب وما علمت إنها كانت سببا من أسباب هذا التمرد والعصيان . - أن هذه المظاهر وجدت حتى في أسر مستقيمة ولا شك أن الأم الصالحة ينبغي عليها أن تعد ابنتها وتغرس فيها الاعتزاز بالإسلام وتحرص على بناء شخصية متزنة ، تمثل صورة مشرفة للأسرة المسلمة . - أن هذا غزو ماكر وخفي يستهدف الأسرة المسلمة والجيل الصاعد ليألف هذه المشاهد ويعتادها ولذا ينبغي نبذه وطرحه وكشف عواره .. ومما يؤكد ذلك التفنن الذي أصبحنا نشاهده في عبايات وحجاب هؤلاء الصغيرات بشكل ملفت للنظر ..!! وللأسف الشديد من يرى أطفالنا وفتياتنا في المشاهد الإسلامية الكبيرة كالعيدين مثلا يصيبه الحزن والأسى على هذا الحال حيث تظهر هذه الصبغة الغربية على لباسهن في المساجد والمصليات فمتى يتنبه المسلمون لذلك وتعود الفتاة المسلمة بشكلها المميز ، الذي لا يجعلها تنافس أخاها في لباسه بل قد يكون هو محتشما وهي عكسه تماما ؟! ولكي لا تنقلب الموازين فيصبح الولد مسبلا لإزاره وأخته حاسرة عن فخذيها وساقيها ! بناتنا امانه في اعناقنا إن اللباس الساتر يورث الحياء والحشمة في نفس الطفلة وهذه هي فطرتها.. قد تقول قائلة بأنها صغيرة.. لكن ماستتعود عليه الصغيرة ستكبر عليه. .وهذا واقع والكل يعيشه.. وبالنسبة للخروج بها أمام الرجال فأصعب.. لأننا في زمن كثرت فيه الفتن فالواحدة منا تخاف على ابنتها وهي متسترة.. فكيف إذا كانت بمثل ذلك اللباس..! مماراق لها