باانه يترك التهابات فى الجلد كما إنها تكون سبباً فى ظهور التجاعيد المبكرة، كما تتسبب فى حساسية للبشرة ومشاكل أخرى تخلقها حواء بيديها، وذلك لإحتواء هذه المنتجات على مواد عطرية وأخرى كيماوية ومواد مذيبة وأحماض دهنية.
- وقد أشار الأطباء إلى أن الصابون الجيد كافى للحفاظ على البشرة نظيفة ونضرة، فهو يزيل الأتربة والإفرازات الدهنية والعرقية من فتحات ومسام الجلد، والتى يحدث بسبب تراكمها إنسدادًا فى تلك المسام، وهو ما يسبب تهيج الجلد وتقرحه. والدليل على ذلك النضارة التى نراها فى وجوه الفتيات القرويات والبدويات اللاتى يحافظن على جمالهن الطبيعى ببساطة فلا يلجأن للكريمات المنظفة ولا الماسكات المغذية.
- كما يؤكد الأطباء على أن أغلب مستحضرات التجميل تحتوى على مواد كيماوية حارقة أو على الأقل غير صحية، فمثلا الرموش الصناعية والماسكارا، تصنع من أملاح النيكل، وفى أحيان أخرى من أنواع مطاط صناعى، وكلاهما يسبب فى أغلب الأحوال إلتهاب الجفون وتساقط الرموش.
- كثيرًا ما تتعرض السيدة لدخول بعض من هذه المواد فى عينها إذا لامست فرشاة الماسكارا على سبيل الخطأ العين ذاتها وليس الرموش فيحدث إحمرار وتهيج بالعين. ورغم ذلك فإنها تغسل عينها وتعاود وضع الماسكارا من جديد وكأن شيئا لم يكن.
- حتى طلاء الأظافر فإنه يُحدث الضرر بالظفر من جراء إستعمال مزيلات الطلاء لإحتوائها على مركب الأسيتون الذى يسبب تشقق الظفر بعد تكرار الإستخدام. وأيضاً المواد الكيماوية التى تستخدم لصبغ الشعر، فإنها تكسب الشعر وفروة الرأس حساسية بالغة تؤدى حتماً إلى تساقط الشعر وتقصفه، فلماذا نستخدم إذاً هذه المواد الكيماوية الحارقة ونحن نعلم أضرارها مسبقًا.
- هذا إلى جانب أن حواء كثيرًا ما ترغب فى تغير لون الصبغة بعد صبغ شعرها بلون آخر فتستخدم مواد أخرى لإزالة الصبغة الأولى وهى مواد تحتوى على مادة قلوية مؤكسدة عالية التركيز تؤثر بدورها على الشعر. إن كان ولابد من تغيير لون الشعر، ففى متناول يديك صبغة أخرى بها الأمان الكامل ألا وهى الحناء، فهى على العكس تماما خالية من أى آثار جانبية، فهى إذا وضعت على الرأس بعد تخمرها تعمل المواد القابضة والمطهرة الموجودة بها على تنقية فروة الرأس من الميكروبات والإفرازات الزائدة من الدهون والعرق، فتختفى بذلك رطوبة الشعر التى تفسدها. كما أنها تفيد فى علاج قشرة الشعر والتهاب فروة الرأس.