علاج آثار الجروح والندبات
الجروح الناتجة عن العمليات الجراحية أو من الأصابات تكون لها من الآثار السلبية على المريض الكثير إذا ما تركت ندبات واضحة بالجسم خاصة في المناطق الظاهرة مثل الوجة .
وهناك العديد من الآثار التى يمكن للجروح أن تتركها مثل حدوث ندبة غائرة أو مرتفعة أو اكتساب لون مختلف عن لون الجلد الطبيعي أو ترك آثار للقطب أو احداث تورم ( كيلويد Keloid )، التعامل مع مثل هذه الآثار يجب أن يكون بحذر شديد حيث أن التوسع بإجراء جراحة اصلاحية للجرح في توقيت غير مناسب أو في حالة غير ملائمة يمكن أن يخلف اثر أسوأ مما كان بالأصل .
هناك العديد من الوسائل الطبية للتعامل مع الجروح منها:
1) الاستخدامات الموضعية لتحسين شكل الجرح ولونة.
2) الحقن الموضوعية لتقليل نسبة الارتفاع بالجروح.
3) شرائح السيليكون الموضوعية للإستخدام الخارجي أيضاً لتقليل نسبة الارتفاع بالجروح
4) الليزر والسنفرة لإزالة الانسجة الزائدة فوق الجلد من آثار الجروح.
5) الليزر لتفتيح لون الجرح.
6) الحقن الموضوعية لملأ فراغات أو ندبات تحت الجرح مثل حقن الكولاجين والدهون.
7) حقن البوتكس لتقليل نشاط عضلات الوجة في جروح الوجة وهي أحدث الطرق للتعامل مع جروح الوجه قبل إجراء الجراحة.
الأساليب الجراحية المختلفة لإصلاح الجروح.
أن تعدد وسائل العلاج هو دليل واضح عن عدم كفاية وسيلة واحده لتحقيق نتائج طيبة في جميع الاحوال مما يلي على الطبيب اختيار الوسيلة أو الوسائل التى يراها مناسبة لكل مريض على حدى. وقد تتعدد الوسائل لنفس المريض على عدة مراحل للوصول إلى النتيجة المرجوة،ولذلك فإن المريض الذي يعاني من آثار جروح يجب أن يكون مؤهلاً لفترة علاج قد تطول ووسائل علاج مختلفة ومتتابعة للوصول بالجرح إلى افضل ما يمكن تحقيقة.
</SPAN>أسئلة شائعة
هل يوجد علاج لأي نوع من الجروح؟
</SPAN>مع الفهم الجيد لطبيعة الجروح واماكنها ونوعياتها بالاضافة الى مختلف الوسائل المتاحة لعلاج الجروح يمكن اختيار الطريقة أو الطرق المناسبة لتحقيق أفضل النتائج لكل جرح على حدى.
</SPAN>هل يختفى أثر الجرح نهائياً ؟
</SPAN>الهدف من علاج آثار الجروح هو التقليل قدر الامكان من الآثر الموجود وتتفاوت نسبة اخفاء الجرح تبعاً لعدة عوامل منها نوعية البشرة ونوعية الجرح ودرجة وطريقة تفاعل الجسم مع الجروح . وبصفة عامة فإنه يمكن تقليل الآثر الموجود بنسبة كبيرة لكن لا يمكن ازالة الآثر نهائياً .
</SPAN>وما هو التوقيت المناسب للتدخل الطبيى للجروح؟
</SPAN>في الجروح الناتجة عن الأصابات أو العمليات الجراحية يتم التدخل من اللحظة الأولى في صورة إجراءات وقائية للحيلولة دون حدوث مضاعفات في التئام الجروح مثل استخدام المراهم والكريمات الموضوعية ومع المتابعة المستمرة يتم إجراء التدخل المناسب بالوقت المناسب بحسب التغيير الذي يحدث للجرح وهذا بالطبع يعطي نتيجة نهائية افضل من ترك الجرح لمدة عام أو عامين بدون علاج ثم استشارة الطبيب لإصلاح تشوة جديد بالجرح.
</SPAN>وهل يفضل الإجراء الجراحي لعلاج الجروح عن الطرق الأخرى ؟
</SPAN>لا توجد أفضلية بين الوسائل الجراحية والوسائل الأخرى حيث يجب التعامل مع كل جرح تبعاً لمكانة وشكلة وجحمة وإذا كان هناك أفضلية فإنها تكون لتجنب الجراحة ( خاصة في جروح الوجة ) قدر المستطاع إلا إذا دعت الضرورة لها.
</SPAN>وهل هناك ضرر من التعرض للشمس مع وجود جروح حديثة ؟
</SPAN>لا مانع من التعرض للشمس بشرط توفير حماية للجرح من الأشعات الضارة وذلك عن طريق استخدام كريم الحماية من الشمس الذي وصفة الطبيب واستخدامه بالطريقة الصحيحة. </SPAN>
منقول للفائدة
</SPAN>