yanni138
عدد المساهمات : 1640 تاريخ التسجيل : 28/11/2012
| موضوع: انتبهى أختاه أنتِ فى الشارع الثلاثاء يناير 29, 2013 9:29 pm | |
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كـثيرًا ما نرى مخالـفات من أخواتنا الكريمات أثناء السير في الشارع
تأملنَّ معي هذه المشـاهد - حفظكنَّ الله -
المشهد الأول :
هـذه الفتاة المسلمة السائرة تأملنَّ مشيتها ! تتبـختر يمـينـًا و يسـارًا كأنـها نخلة في يومـٍ عـاصف ، تُحركها الرياح
المشهد الثاني :
الأخـت المسلمة هنآآآكـ انظري كيف تمشي ! إنها تمشي متسارعة الخطى لكأن قطارًا يجري ورائها
المشهد الثالث :
الأخت التي تسير أمامنا نعم .. أراها بوضوح إنهـا تمشي في [ وســط ] الطريق
المشهد الرابع :
هذه الأخت المسلمة تصــافحُ أختـهـا و يتــبادلان [ القـُـبلات ] في وسط المـارة بالشارع
المشهد الخامس :
الأخت المسلمة انظري محل عيناها لا حول ولا قوة إلا بالله ، إنها توزع النظرات على المارة لا أحد يسير بجانبها إلى القت عليه نظرة !
ْْ^ــــــــ^
أخيــتي في الله أليست تلكـَ المشاهد ، لا نزالُ نراهـا تـصُدر منَّا و من أخواتنا المسلمات حال السير بالشارع؟! نـعم و للأسف فقد غفلت الكثـيرات منا عن آداب قد تكون بسيطة اثنـاء سيرها في الشارع آداب أهملناها و أصبحنا في غفلة عنها
الأخت لا تشعر بنفسها و هي تسير بالشارع و لا حول ولا قوة إلا بالله ، لعلها تتعتقد أن السير في الشارع كالسير في البيتِ مثلا ! أو تعتقد أنها طالما تسير في حالها لا لومَ عليها فيما تفعل !
أخيتي في الله أذكر نفسي و إياكِ بآداب السير :
- { ولا تَمشِ في الأرَضِ مَرَحًا إنَّ الله لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُور } [لقمان: 18] فإياكِ و مشية الخيلاء ، لا تمش متكبرة متبخترة مخـتالة فخورة بنفسك ، فإن فعلتِ ذلك أبغضكَ الله عز وجل .
- { واقْصِدْ في مَشِيكَ ... } [لقمان/19] فإياكـِ و أن بالإفراط في السرعة أثناء السير في الشارع، و إياكِ أن تمش ببطء في الشارع ، بل توسطي بين السرعة و البطء ، امش مشية هادئة مطمئنة ، و حذار من التشبه بمشية الرجال .
- إياكِ و المشي في وسط الطريق ، بل الأدب أن تمشي على أحد جانبي الطريق .
- تجنبي تقبيل صديقاتك و تبادل السلام المفعم بالإحتضان و ماشابه ذلك ، فليس الشارع مكانـًا لذلك و اعلمي انكـِ على وقع نظر عشرات البشر .
- أثناء مشيتكِ ، بصركِ لا يرتفع ، و عيناكِ في الأرض ، غاضضة بصرك قال تعالى {قُلْ لّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنْ أَبْصَـرِهِمْ ..} .
بـارك الله فيكـِ يا فتاة الإسلام ، و زيننا الله و إياكِ بزينة التقوى و الحياء و الإيمان
أخيــتي في الله
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : إن المرأة عورة, فإذا خرجت استشرفها الشيطان, وأقرب ما تكون من وجه ربها وهي في قعر بيتها . رواه الترمذي في سننه, وابن حبان وابن خزيمة في صحيحيهما عن عبد الله بن مسعود .
ومعنى استشرفها الشيطان كما في تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي : أي زينها في نظر الرجال ، وقيل : أي نظر إليها ليغويها ويغوي بها . والأصل في الاستشراف : رفع البصر للنظر إلى الشيء وبسط الكف فوق الحاجب. والمعنى أن المرأة يستقبح بروزها وظهورها ، فإذا خرجت أمعن النظر إليها ليغويها بغيرها ، ويغوي غيرها بها ، ليوقعهما أو أحدهما في الفتنة ، أو يريد بالشيطان : شيطان الإنس من أهل الفسق ، سماه به على التشبه .
وهذا السعي من الشيطان يشمل كل امرأة صالحة أو طالحة ، ولكنه قد ينجح مع الطالحة ، ويعجز عن إغواء واستشراف المؤمنة التقية المتحجبة الغاضة بصرها .
| |
|