سم الله الرحمن الرحيـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــم
السلام عليكم ورحمه الله
مِيَكْ ابَ يُدْخِلُكَ الْجَنَّةَ
***** ^^****
لَا تَدِعِي الْفُرْصَة تَفُوْتُك، فَالْعِرْض شَيِّق، وَالْوَقْت مَحْدُوْد.
إِجْعَلِي (غَض الْبَصَر) كُحْل عَيْنَيْك، فَتَزْدَادِي صَفَاء وَرَوْنَقا!..
ضَعِي لَمَسَات مِن (الْصِّدْق) عَلَى شَفَتَيْك!..
أَمَّا أَحْمَر الْخُدُوْد، فَاسْتَعْمِلِيْه مِن مَارْكَة (الْحَيَاء) وَهُو يُبَاع فِي مَحِلَّات الْإِيْمَان بِالْلَّه!..
وَاسْتَعَمَلي صَابُوْن (الاسْتِغْفَار) لِإِزَالَة أَي ذُنُوْب تَشُكِّيِن مِنْهَا!..
أَمَّا تَقْصِف شَعْرِك (فَاحَمَيْه بِالْحِجَاب الْإِسْلَامِي)!..
أَمَّا الإِكِسسْوَار فَأَنْصَحَك بِالْآتِي :
ضَعِي فِي أُذُنَيْك سَمَاع (الْكَلِمَة الْطَّيِّبَة) الَّتِي تَرْفَع مِن مَّقَامِك أَمَام رَب الْعَالَمِيْن.
وَضِعَي حَوْل عُنُقُك قِلَادَة (الْعِز وَالْمَعْرُوْف)، وَالْكَرَم.
وَزَيِنِّي إِصْبَعَك بِخَاتَم (رَفَض الْمُنْكَرَات).
وَهَذِه الأكِسسِوَارَات الْجَمِيْلَة، لَا تَجِّدِّيْنَهَا إِلَا فِي سُوْق الْإِسْلَام الْعَظِيْم، وَمَحَلَّات الْأَخْلاق الْحَمِيْدَة.
أَخَوَاتِي اغْتَنِمُوْا هَذِه الْفُرْصَة، فَإِنَّنَا نَعِيْش مَرَّة وَاحِدَة فَقَط، فِي هَذِه الْحَيَاة الْفَانِيَة!.
مُر إِبْرَاهِيْم بْن إِسْحَاق بِسُوْق الْبَصْرَة فَاجْتَمَع إِلَيْه الْنَّاس
وَقَالُوْا لَه :يَا أَبَا إِسْحَاق.. مَا لَنَا نَدْعُوَا فَلَا يُسْتَجَاب لَنَا ؟ قَال لِأَن
{ قْلُوبُنـآ مَآَتِت بِعَشَرَة اشِيـــآء ؛ !
الْأَوَّل
عَرَفْتُم الْلَّه تَعَالَى .... فَلَم تُؤَدُّوْا حَقہ .
الْثَّانِي
زَعَمْتُم أَنَّكُم تُحِبُّوْن رَسُوُلِه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم .... وَتَرڪتَم سُنَّتہ .
الْثَّالِث
قَرَأْتُم الْقُرْآَن .... وَلَم تَعْمَلُوَا بِه .
الــرَابِع
أڪلْتُم نِعْمَة الْلَّه تَعَالَى .... وَلَم تُؤَدُّوْا شُكْرَهَا ،
الْخَامِس
قُلْتــم أَن الْشَّيْطَان عَدُوڪم .... وَوَافَقْتُمـــوَه . .
الْسَّادِس
قُلْتــم أَن الْجِنـة حـق .... وَلَم تَعْمَلـوَا لْهَا .,
الْسَّابِع
قُلْتــم أَن الْنـار حـق .... وَلَم تَهْرُبُوا مِنْهــا ،
الْثَّامِن
قُلْتــم أَن الْمـوَت حـق .... وَلَم تَسْتَعــدَوَا لَه ’
الْتَّاسِع
إِذَا انْتَبَهْتُم مِن الْنَّوْم .... اشْتَغَلْتُم بِعُيُوْب الْنَّاس وَنَسِيْتُم عُيُوْبڪم ~
الْعَاشِر
دُفِنَتــم أَمْوَتاڪم .... وَلَم تَعْتِبـرُوْا بِهِم ،
الَلـــهُم أَحْي قْلُوبُنـــآ بِذڪـــرّك , !
’’ سُبْحَانـڪ الْلَّهُم وَبِحْمْدڪ اشْهَد ان لَا الہ الَا انْت اسْتَغْفِرڪ وَاتُوْب الَيـڪ‘‘
يَسْتَحِق الْحُب ...
مِن زَرْع الْحُب بَيْن الْنَّاس اجْمَعِيْن
فَقَال :لَايُؤْمِن احَدُكُم حَتَّى يُحِب لاخِيّة مَايُحِب
لِنْفَسة ..
يَسْتَحِق الْحُب
مَن دَل الْبَشَر طَرِيْق الْحُب فَقَال:
الَا ادُلُّكُم عَلَى شَي ان فَعَلْتُمُوّة تَحَابَبْتُم
افِشَّو ا الْسَّلَام بَيْنَكُم
يَسْتَحِق الْحُب
مِن عِلْمِنَا كَيْف نَغْزُو الْقُلُوْب وَنُسَكِّنُهَا
فَقَال:تَهَادَوْا تَحَابُّوْا
يَسْتَحِق الْحُب
مَن جَلَس عَلَى شَفِيْر الْقَبْر بَيْن اصْحَابِه
يَنْكُت الْتُّرَاب بِعُوْد فِي يَدِه ,يَرْفَع رَاسَة ,
وَيَسْكُن الْحَزَن فِي عَيْنَيْه ,يَنْبَعِث الْشَّوْق
مِن شَفَتَيْه ,يُنْصِت لَه اصْحَابُه,
يَنْتَظِرُوْن كَلِمَاتِه,يَهْمِس لَهُم :وَوُدَّنَا انَا قَد
رَايْنَا اخْوَانِنَا يَتَعَجَّب الاصْحَاب ,وَبِصَوْت
وَاحِد:اوَلَسَنا اخْوَانِك يَارَسُوْل الْلَّه
لَيْس اعْتِرَاضاوّلا ...وَلَا احْتِجَاجَا
بَل هِيَّة رَغْبَه كَا مُحِب ان يَكُوْن لحِبِيْه كُل شَي
فَهُو بِنَسَبِه لَهُم كُل شَي... مَنْحْوَة الْحُب وَالْوَفَا
الْبَذْل وَالتَّضْحِيَة .... هُو الْفَرَح ..الْبَسْمَه
الْرُّوْح ...الْهَوَاء ...الْنَّسْمِه
هُو اغّلى مُن الْمَال وَالْاهْل وَالْوَلَد
وَاغْلَى مِن الْنَّفْس اوَلَسَنا اخْوَانِك ...نَظَر الَيْهِم
فَقَال : لَا ...انْتُم اصْحَابِي
اخْوَانِي ..أَتَدْرِي مَن ؟؟ انَا ..انْت.. انُتُي
الَّذِيْن امَنُوْا بِه وَلَم يَرْوِه الَا تَجْرِي الْدُّمُوْع
شَوْقَا؟
ا الَا يَسْتَحِق ان يَمْلَأ قُلُوْبَنَا حَبَّة؟
يَسْتَحِق الْحُب!!
انَّه نَبِيِّنَا مُحَمَّد صَلَّى الْلَّه عُلَيَّة وَسَلَّم
الْلَّهُم اسْقِنَا مِن يَدِه الْكَرِيِمَه شُرْبِه لانُظُما بَعْدَهَا ابَد ..