موضوع: اسباب تدفع عنكي البلاء قبل حدوثه الثلاثاء يناير 29, 2013 1:16 pm
اسباب تدفع وتصرف عنك البلاء قبل حدوثه وبعده فمن الأسباب التي تصرف البلاء و تدفعه ومنها :
( 1 ) الدعاء لأن الله أمر به ووعد بالإجابة ، قال تعالى : ( وقال ربكم ادعوني استجب لكم ) و لأن الدعاء يرد القدر وكما في الحديث الصحيح: ((ما من عبد يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته في الدنيا، وإما أن تدخر له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من الشر مثل ذلك)) قالوا: يا رسول الله إذا نكثر؟ قال: ((الله أكثر) صححه الشيخ ابن باز في مجموع الفتاوي
( 2 ) الصدقة قال صلى الله عليه وسلم: ( داووا مرضاكم بالصدقة ) حسنه الألباني في صحيح الجامع قال النبي - عليه الصلاة والسلام -: ((إن الصدقة تطفئ غضب الرب، وتدفع ميتة السوء)) رواه الترمذي يقول ابن شقيق: ( سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحةٍ خرجت في ركبته منذ سبع سنين، وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فأحفر بئراً في مكان حاجة إلى الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ ) صحيح الترغيب وكما في وصية يحيى عليه السلام لبني إسرائيل: ( وآمركم بالصدقة، فإن مثل ذلك رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه، وقدموه ليضربوا عنقه فقال: أنا أفتدي منكم بالقليل والكثير، ففدى نفسه منهم ) صحيح الجامع
( 3 ) الصلاة وخاصة قيام الليل : قال صلى الله عليه وسلم: ( عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين من قبلكم وقربة إلى الله تعالى ومنهاة عن الإثم وتكفير للسيئات ومطردة للداء عن الجسد ) صححه الألباني ايضا أن ابن عباس نعى إليه أخوه قثم وهو في سفـر , فاسترجع , ثم تنحى عن الطريق , فأناخ فصلى ركعتين أطال فيهما الجلوس , ثم قام يمشي إلى راحلته وهو يقول : ( واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين ) صححه احمد شاكر في عمدة التفسير ( وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة ) صححه احمد شاكر في عمدة التفسير
( 4 ) كثرة الاستغفار وهي من أعظم أسباب دفع البلاء وكشف الغموم قال تعالى : ( فقلت استغفرا ربكم إنه كان غفارا* يرسل السماء عليكم مدرارا* ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا) وقد جاء في الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجاً، ومن كل هم فرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب) رواه أبو داود وابن ماجه
( 5) كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لأنها تذهب الهموم ، وتغفر الذنوب ولا شك ان الدين والمصائب والمشاكل الزوجيه من الهموم ( كان رسول الله إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال يا أيها الناس : أذكروا الله ، اذكروا الله ، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة ، جاء الموت بما فيه جاء الموت بما فيه قال أبي قلت يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي ؟ فقال : ما شئت ، قال : قلت الربع ، قال : ما شئت فإن زدت فهو خير لك ، قلت :النصف قال : ما شئت ، فإن زدت فهو خير لك ، قال : قلت فالثلثين ، قال : ما شئت فإن زدت فهو خير لك قلت : أجعل لك صلاتي كلها قال إذا تُكفى همك ويُغفر لك ذنبك . رواه الترمذي وحسنه الألباني
( 6 ) البر والإحسان والأعمال الصالحه قال صلى الله عليه وسلم صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة) صححه الألباني و قال تعالى) إِنَّا اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ) النحل:128 فقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم قصة الثلاثة الذين أطبقت عليهم الصخرة بالغار، فتوسلوا إلى الله تعالى بصالح أعمالهم، وذكر الأول قصة بره بوالديه،والثاني ذكر عفته عن ابنة عمه بعد أن تمكن منها، والثالث توسل بأمانته وتنميته مالا لأجير، فانفرجت الصخرة، وخرجوا يمشون... الحديث رواه البخاري ومسلم
( 7 ) قضاء حوائج المسلمين ومن أعظم ما يدفع الله -تبارك وتعالى- عنا به الهموم والغموم: والسعي في نفع المسلمين، قال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة )
( 8 ) كثرة التسبيح نجاة من البلاء قال تعالى : (فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوتلاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له)صححه الألباني في صحيح الترمذي والكلم الطيب