موضوع: ألا ليت الحجاب يعود يوما الثلاثاء يناير 29, 2013 12:58 pm
ألا ليت الحجاب يعود يوما فأخبره بما فعل ***** لقد أصبت بالحيره ولم استطع وضع الكلمه المناسبه اي كلمه سأختار ياترى الزمان...النساء...الأهواء...ال شيطان
خير الحديث كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلـى اللـه عليه وسلم وشر الأمور محدثـاتها وكـــل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة .. من باب قوله عليه الصلاة والسلام ( الدين النصيحة قلنا لمن قال لله ولملائكتة ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم) فقد رأينا أمرا لايرضــي الله عزوجل ولا رسوله عليه الصلاة والسلام ولا يرضي كل غيور على دين الله وعلى محارم المــسلمين وهو من الأمــــور المحرمة التي تغضب رب العالمين فإننا والله نخـــشى على أنفسنا جمــيعا من عقاب الله عز وجل إن لم نتنــاصـح ونـأمـر بالــــمعروف و ننهى عن المنكر يقول الله عز وجل : { وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }
أخواتي الحبيبات الحال اصبح في سفال وناقوس الخطر آذن بدنو الهلاك ..الحجاب يشتكي من نساء داسو كرامته ورجال مزقو هويته تفننت شياطينهم برسم خيوط تبرجه حتى اصبح والله لا استطيع كتابة كلمة حجاب حتى اصبح ****لا يستر بل يزين ويفتن
مالفائدة منه إذا إذا لم يلبس بالطريقه الصحيحه السليمه سيناريو
الفصل الاول
عهد صحابتنا الكريم وأمهاتنا الأُول
من حديث عمرو بن شـعيب عن أبيه عن جده قال : جاءت أمــيمة بنت رقيــقة إلى رســول الله صلى اللـَّـه عليه و سلم تبايعه على الإسلام فقال أبايعك على ان لا تشركي بالله شيئا ولا تسرقي ولا تزنـي ولا تقتلي ولدك ولا تأتي ببهتان تفتـرينه بين يديك ورجليك ولا تنوحي ولا تبرجي تبرج الجاهلـية الأولــى فنهاها النبي صلى الله عليه و سلم عن التبرج , والحديث يصححه الألبـاني رحمه الله فنهى الله عن التبرج وأمر بالحجاب . عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( من جر ثوبه خيـــلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة فقالت أم سلمة فكيف يصنعن النساء بذيولهن قال يرخين شبرا فقالت إذا تنـكشــف أقدامــهن قال فيرخينه ذراعا لا يزدن عليه) . قال الألباني:صحيح . انظروا إلى غيرة أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها على نساء المسلمين خافت على أقدامهن أن ينكشفن,
من حديث أم سلمة رضي الله عنها قَالَتْ لَمَّا نَزَلَتْ (يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلاَبِيبِهِنَّ) خَرَجَ نِسَاءُ الأَنْصَارِ كَأَنَّ عَلَى رُءُوسِهِنَّ الْغِرْبَانُ مِنَ الأَكْسِيَةِ )
لو رأت ام سلمه رضي الله عنها ما كشف منا ما ذاكانت تراها صانعه
قال تعالى: وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ [النور:31] قالوا: إن الخمار -وهو ما يغطى به الرأس- لا يمكن أن يصل إلى الجيب إلا ماراً بالوجه.
والرأي الآخر يرى أنه لا بأس بكشف الوجه والكفين، وهو رأي طائفة من العلماء،
إلا أنهم مجمعون -الأولون والآخرون- على أن كشف الوجه واليدين إذا كان يؤدي إلى الفتنة فإن ذلك لا يجوز، والفتنة لا شك أنها موجودة؛
لأن الوجه هو موضع الفتنة، وعلى هذا يكاد يكون العلماء متفقين على تغطية الوجه؛ لأن الفتنة ستلازم كشف الوجه.
وهنا الفصل الأخير وهو الإخبار بمعجزة من معجزات نبينا وكأنه يعلم حال زماننا
والنبي صلى الله عليه وسلم ذكر أنه يأتي نساء في آخر الزمان كاسيات عاريات، ومعنى كاسيات عاريات أي: تخرج شيئاً من بدنها وإن كانت قد كست شيئاً من جسدها،
والحجاب هو الذي يعلم المرأة الحياء،
والحياء هو خلق هذه الأمة كما جاء في الحديث: (إن لكل أمة خلقاً، وإن خلق هذه الأمة الحياء) والمرأة إذا أخرجت وجهها تعتبر هذه هي المرحلة الأولى بالنسبة لما سيحدث بعدها،
فبإخراج الوجه يخرج ما بعده، ويقل الحياء، فلربما تكشف عن شعرها بعد ذلك، أو عن نحرها، أو عن ذراعيها، أو عن ساقيها، وهذا هو ما حدث بالفعل، فإن العالم الإسلامي ما انتشر فيه هذا التبرج إلا بعد ما كشفت المرأة وجهها، والذين يطالبون المرأة بكشف الوجه لا أظن أنهم سوف يقفون عند هذا الحد، بل إنهم يعتبرون هذا هو المرحلة الأولى،
والخطوة التي يبدءون وينطلقون منها.
الفصل الثاني
هذا الفصل مختلفا تماما عن الفصل الاول ولاكنه مرتبط به كانت النسوه في الماضي يحرصن على الستر والحجاب وعدم مخالطة الرجال ولاكن مع مرور الزمن وتقديم بعض التنازلات وتقديمها قربانا لتذبح بسكين التبرج على منصة الحريه فما بقي من تلكم التنازلات إلا الذكرى التعيسه وبعض دمائها المتناثر ليصنع منه حبرا لتستخدمه دور الأزياء بكل تفنن وتفانٍ لتضهر لنا حجابا جديدا ينسينا بعض تاريخنا المذبوح أخواتي الحبيبات حتى متى نسلم عقولنا وقناعاتنا لهوانا والشيطان أختي الحبيبه أخاطب فيك روحك الطاهره الجميله وأسألك فأجيبي في نفسك هل هذا هو الحجاب اللذي أمرنا الله به
أم عساه يكون هذا
أنا لن اورد شروط الحجاب الشرعي واللذي نحن المسلمات مأمورات أمرا لا خيار فيه ان نتقلده ولاكن هل تلكم الزينات والنقوشات والرسمات والألوان هي من الحجاب هل هذا يرضي الله ويرضي حبيبه رسول الله
ماذا سنقول له إذا وقفنا بين يديه
نقول له المجتمع يا ربي او السوق او زوجي او هواي ونفسي والشيطان
هل لا يكون حجابك حجابا إلا بهذه النقوش
إذا كانت المرأه وهي في الحداد لا تلبس الزينه والحرير اللامع وهي في بيتها إحتراما لزوجها ايا عجبا اليس الله أولى بأن نحترمه ونخشاه
هل تلكم الشالات الملونه المطرزه إحتوت شرطا واحدا من شروط ((الإدناء))في الآيه الكريمه
هل كمال الإدناء إن أدنت المرأه فعلا حجابها على وجهها يكون بالزخرفات فالدنو في آيات أخرى تبلغنا عن أن الأدنى تعني أيضا الهبوط .... وذلك واضحا بالآية الكريمة "يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين" ومن هذه الأية يدل أن الدنو تعني الأسقاط للأسفل أو الهبوط أو العمق فكيف يدنو الحجاب ويستر وهو يحوي على نقوش وتطريز وبعض الفصوص اللامعه ويكون ملوناً بألوان زاهيه ملفته
اصبح للحجاب دور أزياء تفصل تبتكر تبعا للهوى انظرن معي كيف تدرجت دور الازياء حتى تبجحت انظرن معي وتسائلن هل هذا يرضي الله تعالى لو قدر لك ووقفت بين يديه او قُبضت روحك وانت ترتدين مثله ماذا سيكون حالك
الصوره بالأسفل لأنها قدرها في سفااااااال
ارأيتم السفه والتجرؤ على حدود الله...مصممي تلكم العبايات هم دعاة على أبواب جهنم وقانا الله منها وهداهم للطريق الحق وأنتِ أختي الحبيبه بالخيار اي الفصلين ترين انه الحق إن كنت مع الفصل ألأول فسوف اقول لك هنيئا لك إختيارك وبارك الله فيك هو طريق في أوله صعب وشاق ولاكنه هو الصحيح ونهايته رضى من الكريم الرحيم وعضيم
وإن كنت مع صويحبات الفصل الثاني لا قدر الله فسوف اقول لك أسأل الله لك الهدايه والرشاد هو طريق سهل وجميل ولاكن نهايته مخزيه مفجعه لا قدر الله نحن في دار ممر وهي قصيره فلنصبر فيها على شرائع الله ولنطبقها على أكمل وجه فلنصبر على الحر والتعب والغُربه فلكل شيئ نهايه وما أحلى الراحه بعد التعب في مقعد صدق عند مليك مقتدر...نبشر بروح وريحان
حبيبتي حاولي وأدني من حجابك عليك والله لتجدين راحه وفخرا وعزه وسوف يعينك الله وييسر امرك جربي حاولي أبذلي..تخلصي من حجاب الزينه وتقدمي وسيعينك الله تعالى..إدحري دعاة التغريب إرفعي راية الإسلام ربي بناتك على الستر والحشمه فالمجتمع بحاجه لحشمتك وان يتخذ منك قدوه صالحه
فلنترك دعاة الرذيله يتقاذفون كرة الحريه ويدورون حول انفسهم ولا نكون مرمى لأهدافهم فهم في إنتضار وتأهب..قد صقلو ولمعو لنا كأس الفوز الوهمي لمن تفوز في السبق المنتهي بالسقوط