موضوع: جاوبوني يا بنات الإثنين يناير 28, 2013 7:42 pm
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كان للنبي صلى الله عليه وسلم حاد يقال له أنجشة، وكان حسن الصوت، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (رويدك يا أنجشة، لا تكسر القوارير). قال قتادة: يعني ضعفة النساء... وفي روايه اخرى قال عليه السلام : ( رفقا بالقوارير ) ..
وهذا الحديث يدل على رقة قلب المرأة الذي يهتز من أقل شيئ يثير عواطفها وإن كان مجرد صوت عذب ..
تفتن بالرجل .. تماما كما يفتن بها ..
ولكن ... لماذا يحذر الرجل دائما من فتنة النساء ولا تحذر المراة من فتنة الرجال ؟؟؟
رغم ان المراة اكثر عاطفية ورومانسية من الرجل ..
لماذا اصرت الافلام والمسلسلات الرومانسية ان تدخل كل بيت وتكسر قلوب القوارير فيه وتفتنهم ؟؟؟
لماذا عندما تنزل الفتاة الى الشارع يصيب قلبها سهام النظرات التي لا تستطيع تفسيرها ؟؟؟
لماذا عندما تدخل الى متجر ما يرمقها صاحبه بنظرات تجرح قلبها وعندما تاتي لتدفع له ثمن ما اشترت يتعمد لمس يديها ؟؟؟
لماذا تتجمد أطرافها وتثقل حركتها ويتسارع نبضها عندما تسمع صوت الرجل يحدثها أو يعاملها باسلوب لطيف ؟؟؟
لماذا تلاحقها الصور الاباحيه الفاضحة على شاشات التلفاز و شبكات الانترنت ؟؟ حتى وان كانت تحمل القران الكريم فان صفحة التحميل لابد وان تحتوي على صورة اباحية !!
لماذا ترى صديقتها فلانه تعيش قصة حب مع زميلها في الجامعة والاخرى معجبة بابن الجيران وتلك لديها اصدقائها على الانترنت وهيا تتمنى وتشتهي ثم يزداد خوفها وتحاول الهروب من نفسها ؟؟؟
لماذا يظهر الشاب بكامل اناقته وشياكته فيجذب اليه قلوب القوارير ويخدشها ؟؟؟
لماذا عندما يريدون الخير والحشمة للشاب يقولون : ( زوجوه ) اما البنت فيجب عليها ان تجلس في بيتها تحارب الوحدة ورومانسة الافلام وحكاوي الصديقات واحلام اليقظة والشوق الى الحبيب ونظرات الشباب التي لا تفهمها جيدا و ............ حتى ياتي نصيبها الذي لا تدري الى متى سيتأخر ؟؟؟
لماذا يمنعها حياؤها ان تعبر عما في داخلها من عواطف واحاسيس فتجلس وحيدة لا يشعر احدا بما يحدث بقلبها تذرف احاسيسها كل يوم على مخدتها ؟؟؟
تغمض عينها فترى دنيا غير التي تعيشها .. تحلم بما لا تستطيع الافصاح عنه .. حيث لا يوجد في الحلم سدود ولا حدود ولا حرام ولا حلال .. تعيش داخل الحلم وكانه حقيقه ملموسة .. ثم تفتح عينها متساله ما الذي افعله ؟؟؟ فيتبادر الى ذهنها قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم ) فتتابع احلامها اليائسة ...
لماذا تاخر سن الزواج في زماننا وكانه يكمل ما بداه الاعلام والموضه وما يسمى بالتحضر والعولمه من فتنه ؟؟؟
كيف تستطيع مثل هذه الفتاه ان تصبر على كل هذا ؟؟؟ كيف تستطيع ان تحافظ على نفسها من كل هذا ؟؟؟ كيف تعيش عزيزة كريمة دون شعور بالحرمان ؟؟؟ كيف تتخلص من فراغ عاطفي قاتل ؟؟؟ كيف ؟؟؟ وكيف ؟؟؟ ولماذا ؟؟؟ وماذا ؟؟؟
انا بانتظار اراءكم واجوبتكم أو حتى مزيدا من تساؤلاتكم .. وارجوا ان تكون ردودكم واقعية وعمليه بعيدا عن المواعظ المعتاده التي نسمعها كل يوم ...